24 - 06 - 2024

حواديت | في ذكرى ميلاده ..محمد شوقي سكر السينما المصرية!

حواديت | في ذكرى ميلاده ..محمد شوقي سكر السينما المصرية!

تحل هذا الأسبوع الذكرى 109 على ميلاد سكر السينما المصرية ـ وملحها ـ الفنان الكوميدي الكبير خفيف الدم محمد شوقي، وأذكر أن نجله الفنان الموهوب أشرف شوقي قد شاركني مقطع فيديو تحدث فيه عن ذكرياته مع الوالد في مدينة الثغر "الاسكندرية" التي كان يقطن بها مع والدته التي عملت أيضا بالفن ولكن حال بينها وبين النجومية والاستمرار معاداة فنان كبير لها ربما نتعرض لقصته هنا يوما ما، وكان الأب الفنان محمد شوقي يتردد على منزل الزوجية إسبوعيا بشكل منتظم أو فترة عمله بالمسرح الصيفي هناك، ويخصص بقية أيام الأسبوع لعمله ببلاتوهات السينما في القاهرة، كان من بين ما كشف عنه أشرف هو نفي تام للشائعة التي روجت لها السوشيال ميديا وانتشرت انتشار النار في الهشيم، وهي أن الفنان محمد شوقي هو شقيق الداعية الإسلامي الشهير فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، واستغل مروجو الشائعة التشابه الكبير بين الفنان والشيخ، خاصة مع وجود صور من أعمال فنية للفنان محمد شوقي بالزي الأزهري. 

كما تحدث كاتب هذه السطور عن زيجة عابرة للفنان محمد شوقي جمعت بينه وبين الفنانة "سعاد أحمد" التي اشتهرت بعبارة: "سيري يا نورماندي على بركة الله..نورماندي تو..تو" من فيلم شهير بالسينما المصرية هو "إبن حميدو" وهي زيجة لم تستمر طويلا، كما أن أشرف له أشقاء من أبيه من زوجة أخرى، ويظهر معي ابنه أشرف شوقي الذي يحكي عن ذكرياته مع والده واسمه الحقيقي "محمد إبراهيم إبراهيم" وكانت الأسرة تناديه ب "شوقي" والكثير من المعلومات التي لا يعرفها الجمهور

بقي أن نذكر أن الفنان الكبير محمد شوقي مواليد 6 يناير 1915، ورحل عن عالمنا عام 1984، تزوج عدة مرات ولديه 4 أولاد، أكبرهم أشرف من زيجته الأولى، ثم في الزيجة الثانية أنجب منها إيناس وإيمان وأكرم.

حكى أشرف شوقي أنه كان يذهب مع والده إلى المسرح ودائما يرى حب زملائه له، مشيرا إلى أن والده كان لا يحب التقرب من النجوم أو المخرجين للبحث عن عمل، بل ينتظر أن يتم طلبه في دور ما ولا يفرض نفسه على أحد، وهي الصفة التي ورثها عنه الإبن الذي ظهر في أعمال تليفزيونية عديدة.

من أهم أفلام محمد شوقي وأشهرها على الإطلاق، فيلم سكر هانم 1960، بطولة عبد المنعم إبراهيم وكمال الشناوي وعمر الحريري وسامية جمال وكريمان وحسن فايق وعبد الفتاح القصري، تأليف أبو السعود الإبياري وإخراج السيد بدير، وهو من كلاسيكيات السينما المصرية، ورغم الدور البسيط الذي ظهر به شوقي، ورغم أن إسم شخصيته في الفيلم "نعناع"، وأن سكر هي زوزو ماضي: إلا أنه كان هو بالفعل سكر الفيلم والسينما المصرية وملحها الذي ما أن يظهر أمام الكاميرا حتى تهلل وجوهنا بالابتسامة.

سلام الله على من أمتعونا ورسموا الابتسامة على وجوهنا..
-----------------------------
يكتبه: طاهـر البهي






اعلان